الوحي المتلو هو

الوحي المتلو هو

الوحي المتلو هو إن الله عز وجل قد خلق مخلوقات عديدة منها ما وضعها في السماء العليا ومنها ما وضعها في كوكب الأرض وتعتبر الملائكة هي مخلوقات الله عز وجل في السماء العليا والتي قد خلقت من نور على خلاف البشر الذين خلقوا من طين ومن الجدير بالذكر أن الملائكة التي خلقها الله عز وجل تختلف في وظائفها التي تنوعت وتعددت حيث منهم ما كُلف بالجنة ومنها من وكل من أجل تسجيل أعمال العباد ومنها من كان وحي وهو جبريل عليه الصلاة والسلام والذي أخصه الله عز وجل في هذه المهمة حيث أنه يعتبر وحي الله عز وجل إلى الأنبياء والرسل حيث يقوم الوحي جبريل عليه السلام بإخبار الأنبياء والرسل ومن خلال موقع ارشيف سيتم الحديث في هذا المقال عن المقصود بالوَحي وكيفية الوحي إلى الرسل.

ما المقصود بالوحي

يُقصد بالوحي بأنه تلك الطريقة التي يتم إيصال أوامر الله سبحانه وتعالى وشريعته إلى أنبيائه ورسلها ليقوموا بدعوة أقوامهم بها والوحْي في اللغة يعني الأمر السريع والإشارة والإلهام وقد يأتي بمعنى الكلام الخفي والسريع ويدل هذا المصطلح على إعلام الله تعالى لمن اصطفاهم من خلقه وهم الأنبياء والرسل وقد يكون الوحي بواسطة أو دون واسطة ولمصطلح الوَحْي عدة في الشريعة الإسلامية وردت في السنة النبوية والقرآن الكريم وهي:

  • الإلهام.
  • الإعلام في المنام.
  • الوسوسة.
  • الأمر.

شاهد ايضا:حكم عيب الطعام والدليل على حكم ذم الطعام

الوحي المتلو هو

ورد الوحي في الشريعة الإسلامية على عدّة أشكال حيث ينقسم الوحي إلى قسمين وهما الوحي المتلو كالقرآن الكريم والوحي الغير متلو كالأحاديث النبوية والقدسية وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة على السؤال السابق هي:

الوَحْي المتْلُو هُوَ: القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مفرّقاً بواسطة الوحي جبريل عليه السلام.

شاهد ايضا:ما هما اليومان اللذان ذكرا في القران

عدد كيفية الوحي إلى الرسل

تعددت طرق نزول الوحي إلى الرسل وفيما يلي سنُوردها:

  • الرؤية الصادقة: فقد كان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يرى الرؤية فتقع كما رآها تماماً.
  • تكليم الله لنبيه من وراء حجاب: فقد كلّم الله نبيه موسى عليه السلام من وراء حجاب.
  • تكليم الله لنبيه مباشرةً وحياً وبدون واسطة مَلَكٍ ولا حجاب: كما حدث مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وأمره الله تعالى بالصلاة.
  • بواسطة الملك: وتكون على عدَّة أشكال وهي:
  • أن يُلقي الملك في روع النَّبيِّ: وذلك في قلبه من دون أن يراه النَّبيُّ.
  • أن يتمثَّل له رجل فيحدثه: وذلك ما حدث مع رسول الله عندما أتاه جبريل عليه السلام ليعرفه على أركان الإيمان.
  • أن يأتيه الملك الموكل بالوحي على هيئته الملكية، وله صوتٌ كصلصلة الجرس: وهي أشدُّ أنواع الوحي.
  • أن يأتيه الملك على صورته التي خلق عليها: وذلك كما حدث في حادثة ليلة الإسراء والمعراج.

شاهد ايضا:نماذج من جهود العلماء في حفظ الحديث النبوي والرحلة في طلبه

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان الوحي المتلو هو حيث إننا تعرّفنا هنا على المقصود بالوحي وكذلك أنواعه بحسب ما أُوحي به إلى الرسل والأنبياء والذي ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.